نفس الخط الاستعمارى القديم ونفس الخطط و التكتيكات القديمة يستخدمها
الغرب فى التعامل مع الشرق فى التعامل مع الأقليات و المبعدين الغرب أو محرك الشر
أيا كان اسمه لا يريد هؤلاء عملاء بل يريدهم مسخا ويصعدهم للسلطة للسيطرة على من لا يرغب بهم , أحيانا يكون رد فعل الغبى والموتور والمحروم أشد فتكا من حرب ضروس وبالتالى وجد المستعمر أيا كان ضالته فى هذه النماذج .النموذج الأول – صعود العلويين للسلطة فى سورية
حيث كانت منطقة الشام عبارة عن عدة دويلات كالآتى :
-1 دولة العلويين - جبال الساحل حاليا ( جبال العلويين سابقا )
-2 دولة جبل الدروز – جبل العرب حاليا ( جبل الدروز سابقا )
-3 دولة حلب
-4 دولة اللاذقية و كانت تضم طرابلس والشام .
-5 متصرفية جبل لبنان
كان هذا هو الحال حتى ولد مايسمى بلبنان الكبير عام 1920 مرورا بأحداث كثيرة حتى الانسحاب الفرنسى من لبنان واعلان الجمهورية اللبنانية 1943.
واقامة الدولة اللبنانية على تركيبتها الحالية التى ما تستقر حتى تشتعل مرة أخرى .
ونعود هنا للعلويين على مدى 26 عاما تبدأ من 1920 وحتى الاستقلال عام 1946
عندما بدأت فرنسا فتح باب التوظيف فى الدرك الوطنى أقبل العلويون المحرومون والمنعزلون فى الجبال على مدى 400 عام وبالتالى شكلوا أكثرية .
ثم لا حقا أنشأت فرنسا الكلية الحربية و أقبل عليها أبناء الطائفة العلوية أيضا .
وبمرور الوقت ترفع منتسبى الدرك الوطنى و الحربية فى المناصب على مدى 26 عاما
وأصبحوا بذلك جاهزين للاستيلاء على السلطة و الانتقام من كل أفراد الشعب .
حيث يجب ذكر أنه ليس للعلويين دين معروف , ودينهم باطنى .. و لا تمنح المرأة لديهم دين .. و لا يمنح الرجل دينه الا بعد بلوغ 30 سنة من عمره وقد لا يمنح الدين اذا
لم يكن موثوقا به .
النموذج الثانى : نموذج صعود الشيعة للسلطة فى العراق
طبعا هذا تاريخ حديث جدا والكل يعلمه بدأ بغزو العراق للكويت 1990 ثم التحرير ... مرورا يتقسم العراق وحظر الطيران العراقى فوق المناطق الجنوبية الشيعية .. ثم المناطق الكردية الشمالية .. وبدا منذ ذلك التاريخ لكل العالمين ببواطن الأمور سقوط العراق لا حقا و أن هذا التقسيم هو ما سيتم لا حقا .
ومنذ ذلك التاريخ 1990 وحتى العام 2003 بدأت الولايات المتحدة فى تجهيز على من يستطيع التحدث ضد النظام العراقى .. مرورا بمن تم تجهيزهم لالااستيلاء على السلطة لا حقا حتى كان الغزو و الاحتلال عام 2003 .
بالطبع تم الاحتلال عام 2003 برضا من ايران الشيعية وشيعة الداخل العراقى الذين يخضعون للحوزة العلمية فى ايران .. ثم بالتنسيق مع الأكراد أيضا .
منذ العام 2003 تقوم أمريكا واستخباراتها بترفيع الضباط الشيعة فى المناصب حسي الاتفاقات المسبقة بين أمريكا والشيعة من ناحية.. و الأكراد فى الشمال من ناحية أخرى حيث عقود النفط على المشاع لكل من طلب .
العراق الآن جنوب شيعى .. وسط سنى محاصر ... شمال كردى .........
نفس ماحدث من فرنسا بتقسيم الشام وتصعيد الأقلية العلوية للسلطة فى سورية وصنع لبنان بطوائفة .
حدث فى العراق نفس التقسيم الطائفى وتصعيد المبعدين وليسوا أقلية فى العراق .
هنا نختم بالقول أن كلتا الحالتين فى الشام والعراق هو اخضاع الطائفة السنية لسيطرة الآخرين من الحفاه و المتطرفين .. هذا على مدى مائة عام حرب ضد السنة
مهما اختلفت الطرق .. و الأفراد .. و الدول .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق